يعرف موضوع الجهة اهتماماً متزايداً ليس فقط في بلدنا ،بل بمختلف بقاع العالم كإطار ملائم لبلورة
أستراتيجية بديلة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية والمحلية. وتقوم على تعبئة المواد والطاقات
المحلية من أجل ترسيخ الديمقراطية وتطوير البناء الجهوي،وتهتم دول العالم في عصرنا الحالي
اهتماما متزايداً بالمؤسسة الجهوية كإطار ملائم للمساهمة في بلورة استراتيجيات جديدة للتنمية
وقد تبنتها المانيا في دستور 1949 وكذلك إسبانيا وإيطاليا،أما في المغرب فقد أصبح موضوع
الجهة موضوع الساعة .أتمنى أن يتحقق ذلك.ْ
|