قـريـة “أگويم” ترحب بكم على موقعها الإكتروني

جميعاً من أجــل نفق تشكــــــــــــــــــــا

رفرفي يارايتي فوق  قريــتــي
رفرفـي يارايتي فـي وطــنـي كله
من طـــنـــجــة إلى الـــــكــــويـــرة
يحق لـك الكــلام عـن الأجــــداد
وعن السلام. لك مني افضل تحية
يارايتــي الأبـيـة إنك مغــربـيــــة

لعشاق بلدة “أكويم” إضغط على الصورة

مناظر طبيعية إضعط على الصورة

تاج قرية أگويم

مدخل قرية اكويم على قنطرة واد تمسطينت

مناظر طبيعية اضغط على الصورة

ثانوية قرية أگويم

أگويم في حلتها البيضاء أيام فصل الشتاء

سحر الطبيعة ببلدة “ أكويم” للمشاهدةإضغط على الصـــــــــورة

رحلات جبلية للمشاهدة اضغط على الصورة

غروب الشمس بقرية أگويم

أعـيـاد و تقاليد      Ayade/Takalide

تختلف العادات والتقاليد من بلدة إلى  فكل بلد له عاداته وتقاليده يعتـــــــز    ويفتخر بها. ومن التقاليد المعروفة    عند أهل البادية

إكرام الضيف ،ويتميزون كذلك بخصال  الكرم والأمان.فالعادات والتقاليـــد   عند أهل بلدة” أكويم” الكثير منهـــــا تلاشى والبعض المتبقى منها مازال    حتى يومنا هذا طرأت عليها مستجدات  الصبغة الحضارية

أما على مستوى نمط العيش فقد وقعت  تحولات جذرية حتمتها الوسائـــــــــــــل التقنية الحديثة.خصوصاً تلاشـــــــــــــــي العلاقات الإجتماعية وعلاقات الجـــوار  بعد أن حلت القنوات الفضائيـــــــــــــــة والأنترنيت محل التواصل بين  سكــان البادية، وانتشرت مظاهر الفردانيـــــة   وانتشر الخمول والكسل بين أبنــــــــاء الفلاحين الذين لم يعودوا قادرين على   ممارسة الأشغال الفلاحية  وأصبــــــــح حلمهم هو الهجرة

صلاة العيد بقرية أگويـــــــم

عــمــلــيــة الــخــتــان

أعــــيـــــــــاد وتـــقـــــالـــــــيـــــــــــــــد

تحتفل قرية أكويم بالأعياد الدينية والوطنية

كباقى قرى ومدن المملكة.ـ

لقرية أكويم طريقتها الخاصة بالإحتفال:ففى

عيد الأضحى مثلا تعيش يوما مليئا بالأنشطة

بعد صلاة الظهر  يبدأ الشباب بما يسمـــــــى

بُويْلمَاوْنْ” يعنى بوجلُودْـ وثم مسرحية أوْ

أَكْوَالْ(رقصة محلية)وفى المسـاء،وبعد صلا

العشاء،الكل يحضر لمشاهدة رقصة أحواش وذالك

حتى منتصف الليل.ـ

عيد عاشوراء له كذالك طقوسه الخاصة به.ـ

فى ليلة عاشوراء ،بعد صلاة المغرب ،هناك

عادة تسمى ـ تيبْنْتَاوْسْنُوسْ ـ  (القفز على

شعل تقام أمام كل منزل)ـ

وفى صباح يوم العيد ترش الأم ابنائها  بغصن

الزيتون.ـ

ومن التقاليد المنقرضة عادة تسمى ـ بادازْنُكم

كانت قرية أكويم تحتفل فى ما مضى بعدة مواسم

منها: موسم ـ تالتْ نْواضُ ـ هو فى الأصل موسم

.ْفلاحى يقام سنويا وبالضبط خلال شهرغشت

سأتحدث لكم عن هذا الموسم قليلا اسفـــــــــــل

الصفحة.ْ

تهتم قرية أكويم ،فى مامضى ،بتقاليد اجتماعية

هامة كالختان والأعراس الجماعية فى كل صيف

فبعد موسم الحصاد والدرس وتخزين الغــلـــــة

يأتى دور الأعراس والختان فيتفق أهل البلدة

على الزمان والمكان. وبعد الإستعداد لليوم

المحدد يجتمع أهل القرية قاطبة فيهؤون المكان

المخصص للفرح بالحصائر والزرابى وهذا

المكان يسمى ـ أنْرارْ ـ باستتناء اهل الفرح

يأتى اهل القرية بالصْوانى المجهزة للشاي

وطواجين للأكل مع الخبز ،مغاسل لليدين فى

إطار تضامني. بعد صلاة الظهر يجتمع الجميع

فى المكان المجهزللحفل .حيث يقام الشاي

وتليه وجبة الغداء.بعد الأكل والشرب يأتى دور

ـ الحجام ـ وتبدأ عملية الختن طفل تلو الأخـــــر

بدون أستثناء.أتناء عملية الختان يردد الحضور

الأذكار النبوية والصلاة الإبراهيمية الى اخر

طفل .بعدها يختم فقيه القرية الحفل بالدعاء

الصالح لجميع الأطفال  ولذويهم ولجميع أهل

القرية. تعتبرهذه العادة الحسنة مــن الأعـمــال

الإجتماعية والتضامنية بحيث لايبرز فرق بين

غني وفقير.وأتأسف لفقدان هذه العادة الحسنة

من قريتى

أناشد شباب القرية والجمعيات وأهل الخير

أن يبادروا إلى إحياء هذه العادة الطيبة بشكل

من الأشكال لما لها من فوائد تضامنية

يعتبر عيد الأضحى من أكبر الأعياد بقرية “ أگويم”ْ

بحيث يحرص العديد من أبناء هذه القرية المتواجدين

بمختلف مـدن المملكة أن يحضروا مع أهلهم للإحتفال

بهذه الشعيرة الدينية التي توافق يوم العاشر ذو الحجة

من كل سنة،وهي كذلك ذكر لقصة سيدنا إبراهيم الخليل

عندما أراد أن يدبح ولده إسماعيل تلبية لأمر الله .ْ

لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم

بالتضحية بأحد الأنعام : خروف،معز، بقر.....ْ

ومن هنا جاء اسم عيد الأضحى

ومن العادات وتقليد أجدادنا في بلـــدة

أكويم صنع ما يسمى [تَكَ نُونْجٍيفْ]    دقيق الزميطة” فقبل كل موسم حصاد   يتم قطف كمية معينة من حبـــــــــــــوب الشعيروذلك حسب إرادت الأسرة ،ويتم 

قطفها من أفضل وأجود الحقول قبـــــل   النضج الكامل لسنبلة  الشـــعــيـــــــــر    الـــصــورة

بعد أن يتم إحضارها إلى المنــــزل       تترك مدة يوم على الأقل حيث يتمــــــم  نزع الحبوب من السنبلة وتنقيتها من كل الشوائب      الصورة

تقام صلاة العيد بمصلى القرية المعروف، وإذا تعدر

ذلك بسبب هطول الأمطار أو الثلوج تقام بالمسجد.ْ

بعد صلاة العيد يحرص سكان القرية على الإنتظار

قليلاَ حتى تدبح أضحية إمام المسجد الذي صلى بهم

صلاة العيد بعدها ينصرف الجميع إلى بيته لدبح

أضحيته بحضور جميع أفراد العائلة.ْ

بعدها يتم طهيها على البخار كما تتم عملية الكسكوس      الصورة

عملية سلخ الأضحية وتفريغ جوفيها

بعد ذلك تنشر الحبوب في الشمـس  حتى تجف من الماء بعد ذلك يتــــــــــم  تحميصها فوق نار هادئة  [ الصورة] 

بــــولــفـــاف

بعد دبح الأضحية وسلخها وتفريغ جوفيها،تقوم الأم

بتهيئة كبد  الأضحية وتلفيفها بالشحم .وهذا مايسمى

ْ”بولفاف” وباللغة المحلية “ تس” يجتمع أفراد

العائلة حول الموقد “ المجمر” يأكلون “ بولفاف”ْ

المشوي مع أكواب من الشاي الأخضر.ْ

بعد هذه الوجبة يبدأ تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب

وتهانئ الجيران.ْ

وتتم هذه العملية بواسطة “أنْخْدَام   صحن طيني دائر الشكل ،وفي الأخير   يتم طحن الحبوب مع وضع قليل من    ملح الحجر مع قليل من نبتة [تِيميجا    وذلك حسب الدوق  وتتم هذه العملية بالرحى”ألزَرْكْ” اليدوي او المائي      الصورة 

الكرداس

احشاء الأضحية

بعد طحنه بغربل الطحينيحتفظ به في  مكان جاف,يتم أكله مخلوطاً باللبن أو الماء الساخن مع قليل من السكر     أو العسل.        الصورة

يتكون “الكرداس” من احشاء الأضحية التي تسمى

الدورة”.تفطع هذه الأحشاء إلى قطع صغيرة باستتناء

المصران”.وتقطع الدوارة قطع متوسـطة حـسب عـدد

الكرداس” ويقطع الباقي قطع صغيرة تغمس هذه

الأحشاء كلها في خلطة من التوابل وبعد مدة تجمع

الأحشاء داخل كل طرف من الدوارة على شكل كرة

صغيرة تعقد بالمصران. بعد الإنتهاء مـن عملــيــة

التلفيف ،تعلق هذه السلسلة من الكرداس على قصبة

أو حبل ثم تنشر في الشمس لمدة كافية ،بعد ذلك

يحتفظ بها في مكان بارد وجاف.ْ

يطهى هذا الكرداس يوم عاشوراء في مرق خفيف

يعطى لكل فرد من الأسرة واحدة.ْ

وهناك عجين يسمى “تُومِيتْ”يمزج     الدقيق مع السمن والعسل ويدلــــــــك  الخليط جيداً بعد ذلك يجمع على شكل كروي بحجم الكف اواكبر تضـــــــــــــعالكرات في قماش نظيف ويحتفظ به في مكان بارد وجاف .كان أسلافنـــا  يستعينون به كغداء رئيسي للأفراد عند السفر بحيث يمدهم بالطاقـــــــــة   والقوة،ويقدم كذلك كهدية للأقـــــــارب  والأصدقاء الخاصيـــن

[أزرك]  الطاحونة هي من الأدوات    الضرورية في كل بيت من بيوت أهـــل البلدة إذ به تطحن كل الحبـــــــــوب    الغذائية وغيرها وتستعمل يدوياً

اما الرحى المائية تكون بعيدة عـــــــن البلدة وقريبة لمجر المياه. تتكون   من غرفتين سفلية وعلوية                  السفلية يتواجد بها “تِشًافْ”       الصورة       

لحم الـــقــديـــد

الختان وتسمية المولود عند يهود قرية أگويم

يأخذ لحم القديد من أضلع الأضحية ،تقطع بشكل

طولي وتفلح بالسكين،تحتاج إلى كمية كبيرة من الملح

ويمكن إضافة توابل أخرى حسب الإختيار.يمزج الملح

والتوابل مع اللحم جيداَ ثم ينشر في الشمس لمــــــدة

كافية وكلما طال نشره في الشمس كلما زادت لــــــذة

طعــمـه.  بهذه الطريقة كانت الأسر  ولا تزال  تستطع

الإحتفاظ باللحم لمدة طويلة،وإذا كانت حــاجة الأجداد

في إطالة مدة صلاحية استهلاك اللحم هي الدافع الأكبر

لإبتكار هذه الطريقة، إلا أنها كانت كذلك تضمن حق

المتغيبين من تدوق بركة الأضحية ولو بعـــــــــــــــــد

انصراف العــــــــــيد.ْ

من تقاليد يهود قرية” أگويم “ ختن المولود الذكر فــــــي
اليوم الثامن من ولادته، يقوم الأهل بتنظيم حفل كل حسب
قدرته حفل تتخلله أدعية وصلوات  وأناشيد .ْ
وفي هذا اليوم كذلك يعطي الإسم للمولودوفي بعض الأحيان
إسميــــــــــن.ْ
ومن بين هذه الأسماء: هارون - شلومو - شمعون
موريس- موشى- وغيرها........ أماإذا كـان المولود
أنثى فينتقى لها من الأسماء : فريحا - سارة -عاليا
راشيل - استير - وغيرها......ْ
يحتفل يهود قرية أگويم الناطقين باللغة الأمازيغية
بجميع أعيادهم الدينية كعيد الفحص ، ورأس السنة
العبرية ،وغيرها...ويهتم يهود أگويم بالمواسم والمزارات
ومن بين هذه المواسم “موسم إيمردال “ الذي لايبعد
كثيرا عن قرية أگويم.ْ

تربين يعمل بواسطة الماء  ومتصل    بالرحى بالغرفة العلوية والمـــــاء    يتدفق على”تِشًافْ” التربيـــــــــــــن  ويجعاها تدور حسب قوة تدفق كمية    الميــاه        الصورة

المــــــــواســـــــــــــــــــم

تعد المواسم أولاً وقبل كل شيئ حفلاً فلاحياً أو دينياً يجمع الأشخاص الذين يأتون من مناطق بعيدة لإحـــيــاء هذه
المواسم، ويتوفر إقليم ورزازات على عدد من هذه المواسم كمثل “إميلشيل” وموسم “الورد”بقلعة مكونة وموسم
الجمل”بطانطان”.وبقرية “أگويم” التابعة لهذا الإقليم كان لها موسم إسمه”تالاتْ نواضُ” وسأروي لكم تفاصيل هذا
الموسم وأبدأ بالإسم “تالات نواضو”إسم امازيغي يعني “جعبة الريح”سمي بهذا الإسم لكونه يقام جنب هذه”الجعبة
التي يصب ماؤها في الواد أثناء هبوط الأمطار وهي نقطة لقاء .مكان توجد به روضة صغيرة قديمة ،خال مــــــــن
البنيان.يقام هذا الموسم قديما في منتصف شهر غشت من كل سنة معلنا فرحة الفلاح بإنتهاء موسم الحصاد والجني
تبدأ التدبير اللازمة منذ أول الصباح بذبح الذبائح تقرباً إلى الله عز وجل يتم سلخها وتنظيفها، يقطع اللحم وتأخذ
منه النساء المكلفات بتهيئ الكوسكوس أو ما يسمى باللغة المحلية “ الماروف”،ويجهز الرجال ما تبقى من اللحم
والدجاج ليباع في المزاد العلنيْ
بعد صلاة العصر يحضر الجميع ويحضر إمام المسجد ومعه مجموعة من الطلاب وفقهاء القرية والمنطقة،يقرأ
القرآن”حزب التناوب”بعدها يتم أكل الكوسكوس المهيأ يعني “الماروفْ”الرجال في مكان مخصص لهم والنـــســـاء
والأطفال كذلك في مكان آخر بعيدا عن الرجال .بعد الأكل مباشرة تبدأ عملية “دلالة”باللغة الأمازيغية “تادلالت”ْ
يستطيع كل من الحاضرين شراء اللحم أو الدجاج أو الدوارة، عن طريق المزايدة يدفع ثمنها في الموسم المقبل
يدون الفقيه أسماء الأشخاص الذين اقتنوا لحم الدلالة مع ذكر الثمن ، بعد انتهاء عملية الدلالة يختم الـــفــقيـه
بالدعاء إلى أهل القرية بالصلاح والفلاح وأن يحفظ ذريتهم وأملاكهم من كل مكروه.تساهم مثل هذه المواسم بخلق
مؤتمر محلي تتبادل فيه القبائل أفكارها وآرءهافيما بينهم مع تسوية مشاكلهم المشتركة، وتقوية روابــطــهــــم.ْ
اكتشف الفرنسيون إبان الحماية أن هذه القبائل تستمد قوتها ووحدتها من هذه المواسم فحاول بكل ماأُوتي من قو أن
يمنعها ولم يفلح في ذلك،إلى أن جاءت بعض الجماعات المتطرفة فأفلحت فيما لم يسطع الفرنسيون أن يحققه.ْ
ما اتأسف له هو انقراض هذا الموسم في قريتي وما يؤسفني أكثر أن بعض شباب المنطقة تشبعوا بأفكار هــــــذه
الجمعات المتطرفة وأصبحوا يحللون ويحرمون ما يحلو لهم  كقولهم الدعاء للميت حرام،زيارة المقابر حرام،المواسم حرام ، .....يحاربون البدع الحسنة ويتغاضون عن البدع السيئة ، مثل هؤلاء وغيرهم من حطموا مواسمنا وتقاليدنا
رغم ما كانت تقوم به من أدوار شريفة بالنسبة للمنطقة.ْ
فلنتق الله جميعا في أنفسنا وفي تقاليدنا الخالية من الجهل والفساد.ْ
كلمة أخيرة أقولها والقلب يدمي ألماً وحسرة على تحمل هذه المناسبات مالا تطيق. بحيث إن كان هناك عيب ففـي
  البشر وليس في مواسمنا وتقاليدنا.ْ 

وبهذه العملية يتم طحن الحبـــــــوب  بواسطة هذه الرحى المائية.يتكلــف  بتسيير أشغال هذه الرحى شخص     يسمى “اًرْحْوِيْ”          الصورة

يكون أجر مسير هذه الرحى مباغا من المال حسب الإتفاق ،أو عبارة عــــــن  كمية ن الحبوب تناسب مع الكيــــــس  المراد طحنه سواء كان قمحـــــــــــــا  اوشعيرا اوذرة ، والعرف السائد بأن    لآيأخد أجرا من الأرملة او الفقير     ومن الرحى التي كانت ببلدة أكويم     رحى آيت تبلعايت  بأورتي قرب        تُمْدً “ ورحى الثانية تابعة لآيت       إزيكي “بِتًلًتْ نْوًضُو

وعلى ذكر “تًلًتْ نْوًضُو” كـــــان      أسلافنا رحمهم الله يقيمون في هذا المكان موسم فلاحي في شهر غشت  من كل سنة تشتهر هذه العادة         بالذبح الجماعي للأغنام والدواجن    يستفد منه الجميع فقراء وأغنياء على حد سوى .تستمد هذه العـــــادة  الحميدة أصولها من عمق روح       التضامن ،وهي عادة يجتمع عليها الناس للتأزر والتكافل .إلا أنـــه     للأسف لم يبقى من هذه العادة        الحميدة إلا اسمهــــا